ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا
مقالات مشابهة
يعود صخب السذاجة لجيلي،عاما”بعد عام ويوما”تلو الأخر وها أنا أعود وأقول لعشاق الساحرة المستديرة من شباب جيلي،الذين إختارو سبيل التنفيس والإنطواء،فماهي النتيجة ،سوى الضياع في الحقوق والقيم الإنسانية
يأيها الذين يستلذون بالمستديرة ويعبدونها ،مالكم كيف تحكمون،ولما لا تجعلون مسامعكم وأبصاركم على مهازل الدولة التي أضاعوها الإسلاماويون .
فإن فرح الليفر وحزن الريال،وان حزن الريال وفرح الليفر،ستبقى الأزمة هي الأزمة في بلادي،ولن تجدوا وسيلة”للحركة لكي تصلوا الي منازلكم ،عفوا”،منازل أبويكم لأنى أعلم جيدا”أنكم لا تملكون لأنفسكم شيئا”سوى سذاجة المستديرة ،وتفاهة الإنطواء.
سادتي دعو الأباطيل والتماهي، وألحقوا بأنفسكم بركب الأمم والتقدم والحضارة.وليتنا ندرك جميعا”بأن تتويج الإنجليز أو الأسبان،لن يحسن من وضعنا الإقتصادي ولا المعيشي،ولن يذينا دخلا”ولا ينقصنا صرفا”،ولن يسقط لنا نظام الطاغوت الذي عبث بنا ،الي أن أوصلنا وطئة التخلف ،التي أنتجت جيلا”جعل جل إهتمامه بما لا يعني ولا يضيف.
رسالتي الأخيرة…
الي كل الذين أعلنوا الموت على أنفسهم ،والى الذين إستسلموا لشرائر الإنقاذ وخبثها الذي أوصلنا حد الضياع والفشل في كل سبل الحياة المختلفة، علينا أن نعمل كجيل وأن نضع حدا”لنظام فشل في إدارة مواردنا وتعددنا وتنوعنا.
وأن نضع جل إهتمامنا وإهتماماتنا بقضايا الحقوق والمواطنة،لبناء وطنا”يسعنا ويسع أحلامنا وطموحاتنا ،بإختلاف عقائدنا وأفكارنا وأرائنا السياسية.
ونحن إذ نكتب ذلك وفي قلوبنا حسرة السنين ،فهل لنا من محيص.
لنا الغد…..
هاشم عثمان محمد خليل بقلم
