بقلم ساره علي عبدالله
Sarajournalist00@gmail.com
وبعد مرور عامين على أحداث مجزرة القيادة العامة والتي راح ضحيتها خيرة شباب الوطن ،شباب كان همهم الأوحد الخروج من أجل التغيير ليعيش الشعب السوداني حياة كريمة في ظل الحرية والسلام والعدالة، عامان مضوا ولا تزال الأحداث عالقة في أذهاننا ،ولم تغب عن مخيلتنا لحظة، وبعد مرور العامين كم وددنا أن يفاجأنا أديب ولجنته بإنتهاء سير التحقيقات وإذاعة خبر أسماء المتورطين في فض الإعتصام أمام الملأ وفي نفس الزمان والمكان مع العلم أن الطفل قبل العاقل يدري حيثيات فض الاعتصام والمتورطين ،إلا أن لجنة أديب في نوم عميق ،صحت على واقع المجزرة الجديدة ونحن مقبلين على عيد الفطر المبارك تلك المجزره التي لاندري من الذي نفذها هذه المرة لأن أصابع الإتهام توزعت هذه المرة على العديد من من لهم المصلحة في زعزعه أرجاء الوطن.واضعين الحجارة في قلوبهم اثناء تنفيذها ،إلا أننا نقول أن من قتلوا تحت إيديهم هم شهداء عند المولى عز وجل في جنات الخلد.
المجد والخلود لشهداء الوطن،والخزي والعار لمن تلطخت أيديهم بدماء الشهداء الأحرار ،ولانطالب بغير القصاص ..
بت سمية