ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا
مقالات مشابهة
الخرطوم / سناء محمد علي
التقت وزيرة الحكم الاتحادي الاستاذه بثينة إبراهيم دينار وفد دول الترويكا ممثله في المبعوثين الخاصين لدول الترويكا الثلاث ( امريكا وبريطانيا والنرويج)، وبحث اللقاء خطوات تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان ونتائج الزيارة التي قام بها الوفد مؤخرا الى منطقة كاودا بجنوب كردفان والحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة عبدالعزيز الحلو.
حيث التقى الوفد بكل المجموعات السكانية بالمنطقة ووقف علي ارائهم ورغبتهم في تحقيق السلام .
واوضحت الوزيرة ان الوفد لمس عدم ثقة المواطنين نتيجة التجارب السابقة في عدم احترام الحكومات التي مضت للاتفاقيات الموقعة، واضافت ان الوفد يري انه علي الحكومة السودانية وكل الأصدقاء تكثيف العمل في تقريب وجهات النظر وبناء الثقة بين الطرفين لاستكمال السلام عبر التفاوض مع القائد عبدالعزيز الحلو .
واكدت السيدة/ الوزيرة اهتمام الوفد بالخطوات الحارية لتنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان ، وخاصة مؤتمر نظام الحکم في السودان الذي يلي الوزارة واطلع على الترتيبات والإجراءات الجارية لقيام المؤتمر. وفي هذا الصدد اوضحت اكتمال المرحلة الاولي للاعداد للمؤتمر بنهاية الورشة الفنية التي شارك فيها الخبراء والمختصين في المحاور والأوراق المختلفة ،وانطلقت المرحلة الثانية بالزيارات الميدانية لفرق الاشراف من اللجنة التنفيذية للمؤتمر للوقوف علي تكوين لجان الورش الولائية والمحلية .
واكدت الوزيرة استمرار للترتيب لقيام المؤتمرات الثلاثة لشمال كردفان وولاية الخرطوم ومؤتمر شرق السودان على الرغم من تعسر بعض القضايا الخاصة بمؤتمر شرق السودان التي لم تحل بعد. مبينة ان هنالك لجنة علي مستوي عال تعمل على حل بعض القضايا حول مؤتمر شرق السودان حتى تكتمل مشاركة كل السودانين في مؤتمر نظام الحكم في السودان.
وقالت السيدة/ الوزيرة ان دول الترويكا وعدت بتقديم المساعدة والعون بكل الوسائل الفنية من اجل تنفيذ اتفاقية سلام جوبا.
من جانبه قال رئيس وفد الترويكا المبعوث الخاص الترويجي اندريا ستيانسن بانهم ناقشوا كل القضايا المتعلقة بالمشاورات الجارية حول مؤتمر نظام الحكم والجدية والسعي لإنجاح المؤتمر ، مشيرا الى انها عملية مهمه للمستقبل والتغيير في السودان ، وهنأ الاستاذة بثينة دينار بتوليها منصب وزيرة للحكم الاتحادي، مثمنا جهودها، مما يؤكد دور المرأة في التغيير في السودان ، داعيا للوصول للمجموعات التي ليست جزءا من عملية السلام التي سوف نتابعها معكم في المستقبل.
