الثلاثاء , أبريل 30 2024
أخبار عاجلة

اعتصام وزاره الانتاج والموارد الاقتصاديه ولايه النيل الابيض بين الحقوق المشروعه واطماع الساسه

م جمال محمداحمد _الطلمبات النيليه ظلت وزاره الانتاج والموارد الاقتصاديه او زراره الزراعه والثروه الحيوانيه سابقا بعد دمجها مع بعض الوزارات واصبحت تسمي بهذا الاسم في ولايه النيل الابيض . منذ قانون الخصخصه وحل المؤسسسات الزراعيه في بدايه التسعينيات وفق سياسيه التمكين الذي انتهجها نظام الجبهه الاسلاميه وتفكيك البنيات الاساسيه للادارات الزراعيه وتشريد الموظفين والعمال والابقاء علي الادارات الفوقيه فقط مع بيع اصول تلك المؤسسات وبيوت الموظفين وتجريد الادارات والمفتشين من وسائل النقل والحركه مع تواصل الاهمال والظلم الممنهج الي هذا القطاع الي حتي مجي ثوره ١٩ ديسمبر المجيده التي فرح بها الشعب السوداني والموظفين بالقطاع العام والخاص وكان دور الزراعين واضحا في انجاح ثوره ديسمبر متقدمين الصفوف في ايام الثوره الاولي وجزء اصيل من تجمع المهنين الذي قاد الثوره السودانيه حتي توقيع الوثيقه الدستوريه في الوقت الذي تتأهب فيه المكونات السياسيه لاقتسام كيكه السلطه ظل المهندسون الزراعين من داخل خيمتهم باعتصام القياده يخططون لمرحله نهوض الاقتصاد السوداني عبر بوابه الزراعه والنهوض بها كانوا املين ومتوقعون للدور الذي ينتظر المهندسين الزراعين ان يقوموا به ولقد ولدت عده افكار للنهوض بهذا القطاع منها اعمار ودعم مشروع الجزيره وتكوين جمعيات تعاونيه زراعيه توظيف الشباب السوداني في القطاع الزراعي ومن ثم الصناعي وافكار عده بتلك الروح التي تلقاها الزراعين وتفأؤلهم بثوره ديسمبر المجيده واملين في التغير الاقتصادي الذي ينتظر ان يحدثه القطاع ورغم ذلك التفاؤل ظلت وزاره الانتاج والموارد الاقتصاديه ولايه النيل الابيض علي نفس الطريقه السابقه بل ذادت سوءا لاترقيات ولا بدلات عمل ولا وسائل نقل للمهندسين للقيام بدورهم ولا حوافذ تشجعهم علي تجويد العمل وظل المفتشين الزراعين المنوط بهم اداء رسالتهم الارشاديه في الحقل ظلوا حبيسي المكاتب وكأن لم يحدث تغير في ذات الاطار ظل موظفين وزاره الانتاج والموارد الاقتصاديه ولايه النيل الابيض معتصمين منذ اكثر من شهر لديهم مطالب واضحه منها ما يتطلب تتدخل الوالي وهي في مقدور تنفيذها مثل قرار فك الترقيات والبدلات والحوافز للعمل ولكن الوالي عامل اضان الحامل طرشا ومنها ما يحتاج تدخل المركز عبر الوزاره الاتحاديه وتتمثل في تحسين بيئه العمل من صيانه للمكاتب وبيوت الموظفين وخاصه هنالك محليات لاتوجد بها مكاتب زراعيه ولا محاجر بيطريه ومسالخ للزبيح ام رمته نموزج ووسائل نقل الموظفين وكهربه المشاريع الزراعيه وتوفير التمويل للمشاريع واعاده العلاقه بين الشركات العامله التي اغلب اصاحبها انتهازين من سدنه النظام السابق والمزارع بطريقه منصفه للمزارع صاحب الارض والعمل . ولنا عوده

عن المحرر العام

موقع زراعي سياحي بيئي

شاهد أيضاً

مدير “الفاو” يحذر من تفاقم الجوع بإفريقيا ويشيد بالنموذج المغربي في الزراعة

الرباط وكالات ايكوسودان.نت من الرباط، لم يتوان شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
البيئة بيتنا