ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا
مقالات مشابهة
البرلمان : ايكوسودان
نفي دكتور موسي كرامة وزير الصناعة عزم الدولة لإستيراد القمح أو الدقيق مبينا أن ما تناولته وسائل التواصل الإجتماعي عار من الصحة وأكد أن الأزمة ستنجلي إبتداء من اليوم وقال فى الإجتماع الذي دعت له لجنة الصناعة والتجارة والإستثمار والأراضي بالمجلس الوطني برئاسة المهندس عبدالله علي مسار لمناقشة أزمة الخبز قال ليس من مصلحة السودان استيرارد القمح أو الدقيق وشرح كرامة تدخل الدولة بدعم جوال القمح من (100) جنيه الى (250) جنيه لتجاوز الأزمة موضحا أن المطاحن استمرت فى عملها بصورة جيدة بعد توقف بعضها خلال اليومين الماضيين وابان وزير الصناعة أنه لا توجد مشكلة فى توفر القمح أو المخزون والقدرة علي الطحن بطاقة المخابز مشيرا ان المشكلة كانت فى دعم جوال القمح وتطرق الى التدابير المستقبلية لتجاوز الأزمة فى ظل إرتفاع الدولار الذي يؤثر علي ارتفاع سعر جوال القمح مستعرضا مخرجات الحوار الوطني التي طالبت بإعادة هيكلة الدعم حتي يصل المستحقين الحقيقين ودعا كرامة الى دعم المنتجين بدلا من دعم القمح والدقيق المستورد وعزا وزير الصناعة الأزمة الى تهريب وتسريب سلعة القمح والدقيق داعيا الى تشديد واحكام الرقابة والمحاسبة.
هذا وكان المهندس عبدالله علي مسار، رئيس لجنة الصناعة والتجارة والإستثمار والأراضي بالمجلس الوطني دعا الى قيام ورشة لمناقشة السلع الإستراتيجية والدفع بمخرجاتها الى المجلس الوطني لتكون قانونا ملزما لحل أزمة بعض السلع مستقبلا ، كما دعا الى التنسيق بين جميع أجهزة الدولة الإتحادية والولائية وزيادة الإنتاج ودعم المزارعين واستصلاح الأراضي وإحكام الرقابة.
من جانبه تطرق طارق شلبي ، وزير الدولة بوزارة المالية والتخطيط الإقتصادي الى جهود وزارة المالية ودعمها لجوال القمح بواقع (250) جنيه للجوال من خارج الميزانية داعيا الى تضافر الجهود لتحديد الشرائح الضعيفية التى يجب دعمها مباشرة مشددا علي ضبط تسرب وتهريب الدقيق
من جانبهم دعا رؤساء اللجان وأعضاء المجلس الوطني دعوا الجهاز التنفيذي الى أهمية مواجهة الأزمة وكشف الحقائق للمواطنين حتى يتعاملوا معها وفق المعطيات المطلوبة مطالبين وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي بالبحث عن بدائل وطالب المتحدثون باستزراع اراضي كردفان ودارفور وزراعتها قمحا سيما وأنها تنتج فى العام مرتين وعزا بعضهم الأزمة الى عدم الثبات فى السياسات وإنفاذها مشيرين الى مظاهر الصفوف أمام المخابز
