تم استخراج رفات عشرات الأشخاص الذين أعدمهم نظام الجنرال فرانسيسكو فرانكو، بعد الحرب الأهلية الإسبانية 1936-1939، من مقبرة جماعية في بلدة باتيرنا يوم الثلاثاء.
وكان قد تم إعدام نحو 100 من المتعاطفين مع الحكومة، فى باتيرنا بعد أشهر من إعلان فرانكو انتصاره في تلك الحرب. حيث قتلت فرق إطلاق النار التابعة للحرس المدني رمياً بالرصاص ما لا يقل عن 2238 سجيناً، وفقاً لأبحاث المؤرخين وسجلات المقبرة.
نقل رفات فرانكو تسبب جدلاً
وكانت خطوة جديدة اتخذتها حكومة يسار الوسط، لإخراج ونقل رفات فرانثيسكو فرانكو 1892 – 1975 من مقبرة “بايي دي كاييدوس” حيث دفن، قد أثارت جدلاً واسعاً. حيث تعتزم تحويل ضريحه إلى نصب تذكاري لضحايا الحرب الأهلية الإسبانية.
وبعد 43 عاماً على وفاته، أصبحت شخصية الديكتاتور الإسباني فرانسيسكو فرانكو محط جدل سياسي واجتماعي في إسبانيا إزاء الاستخراج المرتقب لرفاته، حيث مئات المقابر الجماعية المجهولة تشهد على وحشية نظامه.
وقال موقع «هسبريس» إن المرسوم، الذي يعدل قانون الذاكرة التاريخية لعام 2007، تعرض لانتقادات شديدة من قبل الأحزاب المحافظة. فبينما تعتبر الحكومة، المدعومة من باقي أحزاب اليسار، أنه “لا يمكن إضاعة ولو ثانية واحدة” للقيام بهذه المهمة، حيث لا يمكن لديمقراطيةٍ الاحتفاظ برفات ديكتاتور في “مقبرة للدولة”، يشكك الحزب الشعبي المحافظ، الذي يمثل يمين الوسط وحزب مواطنون الليبرالي، في هذه الضرورة.
إسبانيا وكالات ايكوسودان