إيكوسودان. نت تقرير : فائزمكي
تسعى إدارة الإعلام والتوعية بهيئة نظافة ولاية الخرطوم لعقد ملتقيات شركاء النظافة للبحث عن حلول عاجلة وأجلة لقضايا النظافة ومناقشة التحديات الماثلة وإيجاد الدور المجتمعي ومشاركته الفاعلة في تحقيق شعار ولاية ..نظيفة وخضراء الأمر الذي يتطلب بذل الجهود من كافة الشركاء ممثلين في المجلس الأعلى للبيئة والتربية الحضرية والريفية وهيئة نظافة ولاية الخرطوم بالإضافة لسند المنظمات والجمعيات التي وصل عددها ٢٥٠٠ منظمة تعمل في عدة مجالات بالولاية يمكن أن تقوم بعمل النظافة بالتنسيق المحكم مع جهات الاختصاص بجانب برامج التوعية المجتمعية.
أولوية الصرف:
شدد رئيس المجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية الوزير حسن إسماعيل سيد أحمد خلال مداخلته في ملتقى شركاء النظافة الذي نظمته هيئة نظافة ولاية الخرطوم بقاعة المجلس امس الاول شدد على ضرورة وضع أولويات الصرف بالمحليات خاصة قضايا النظافة مشيرا لحملة الرش للطور الناقل من الحشرات والزباب والباعوض التي ينفذها وزارة الصحة بالولاية وقال ليكون الرش مجديا لابد من سحب النفايات مؤكدا أن الصرف على النفايات يجنب الانحراف في البيئة والمياه والصحة وان القضية ليست سياسية والمتضرر الأول هو المواطن كان لابد من شراكة المجتمع هناك ميادين واسواق وضعها حرج ونوه إلى أن النظافة تحتاج ميزانية كاملة فمحلية كرري اقل المحليات افراز للنفايات تحتاج ل ٣مليار وتجمع ٢٠٠ مليون ويوفر المعتمد مليار جنيه رغم ذلك يكون هناك عجز ٢مليار وأضاف الوزير لدينا ترتيبات لتقليل استهلاك الوقود بتنفيذ المحطات الوسيطة حسب الخطة وتفعيل القانون لاسناد الهيئة وإدخال التعديلات لتجرم كل من يقوم بحري النفايات أو يلغي نفايات على الشارع العام مشيرا لمعضلة اتحادية تواجه تدوير النفايات وتوليد الطاقة وأشاد الوزير بتجربة جايكا بمحلية بحري التي تنفذ مشروع المكان المحدد والتوقيت المحدد إلا أن افراز المنازل والمتاجر بدلا عن مرتين في الاسبوع يكون على مدار الساعة وهذا يؤثر في الأداء.
الإفراز في زيادة:
الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية د.التجاني الشيخ الأصم أكد أن شأن النفايات شأن مشترك
بيننا والمحليات والمنظمات لذا نريد من هذا الملتقى تحديد المواقع والأدوار لتثبيت مبدأ أننا خدام المواطن على الحكومة أن توفر معينات العمل المطلوبة لنقل النفايات ووزارة المالية قد خصصت المال للبنى التحتية المحطات الوسيطة والآليات الجديدة مشيرا لضرورة تغطية ٢٣ك م مربع هي مساحة الولاية بها دوائر حضرية واخرى ريفية وان الولاية حجمها الجغرافي متسع والافراز في زيادة ولابد من نقل على الأقل ٥٠% منها وأكد هناك أماكن مستحيل أن تدخلها الآليات الثقيلة لوجود مصرف مكسور مثلا وانعدام العبارات وقد تتسبب في انهيارات منزلية وان الهيئة مجتهدة في توزيع الحاويات داخل الأحياء إلا أن سلوك المواطن أضر بالتجربة.
دعم الدولة:
المهندس مدير عام هيئة نظافة ولاية الخرطوم مالك بشير محمد أكد توفر الإرادة السياسية لتطبيق الخطط والبرامج والمبادرات المجتمعية لتحقيق شعار ولاية نظيفة وخضراء وخطة جايكا عبر ثلاث محاور منوها لمهام واختصاصات الهيئة في تهيئة البنيات التحتية بالتنسيق مع الشركاء والجهات المختصة وتأهيل القوى العاملة مؤكدا شروع الهيئة في إعداد الهيكل الوظيفي للعاملين وتوفر الآليات والمعدات بشراكة مع اليابان وحكومة الولاية وتشييد ما بين ٨الى ١٠ محطات وسيطة لزيادة السعة الاستيعابية كاشفا أن الدولة تدعم نقل الطن ب ٨ الف جنيه يوميا مشيرا لسعي الهيئة لإشراك اللجان الشعبية بكل القطاعات في تنفيذ الخطط والمساهمة في نقل النفايات لتكون الولاية نظيفة بحلول العام ٢٠١٩.
أسباب أثرت على الأداء أغسطس الماضي:
من جانبه استعرض مدير الإدارة العامة للاستراتيجية البيئة بالهيئة الوضع الراهن لكمية النفايات المنقولة في القطاعين الحضري والريفي مشيرا خلال الورقة التي قدمها للحضور أن هناك عجز كبير في جمع النفايات في الشوارع والأحياء والساحات والميادين مؤكدا أن اختصاصات الهيئات الفرعية بالمحليات الإشراف المباشر على عمليات النظافة موضحا أسباب أثرت على الأداء في شهر سبتمبر الماضي منها هطول الأمطار بمعدلات كبيرة في غياب العبارات وان الأسطول يعمل منذ ٢٠٠٢ وان معظم الحاويات من الصعب الوصول إليها احسبها لانها أصبحت محاطة بمياه الأمطار من كل جانب بالإضافة لغياب الهمة للعاملين لضعف الرواتب وعدم توفر الوقود خلال الفترة الماضية مع عدم وجود الرقابة والمتابعة والاشراف الميداني في غياب خارطة محكمة لتوزيع الحاويات بالأحكام المختلفة وان بيئة العمل أصبحت طاردة وهناك عسر في القوى العاملة في أنشطة النظافة المختلفة.
وأشار بشير لوجود القطع السكنية غير النشيدة بالاحياء شكل مكبات للنفايات.
مشيرا لتزامن فترة عيد الاضحى وفصل الخريف وزيادة الإفراز ما جعل الهيئة تضطر لنقل النفايات من محطة الخرطوم إلى جبل ابو وليدات بامدرمان رحلة الجرار خمس ساعات مع ارتفاع تكلفة نقل ومعالجة النفايات من ٨ الف ج إلى ١١ الف جنيه مع انتشار ظاهرة النباشين للنفايات إلى أكثر من ٣٥٠٠ شخص مما يؤثر سلبا على نقل النفايات. وأكد أن الأول من يناير ستستلم الهيئة عدد من الآليات ١٢٠ جرار ضاغط و٤٠ جرار ومثلها رأس جرار بالإضافة ل ١٤ قلاب ١٦ متر .
وقال ممثل مدير الهيئة بمحلية كرري شاذلي محمد احمد المشكلة الحقيقية هطول الأمطار وعدم دخول الآليات إثر على الأداء وطرق المكافحة لا تكفي مشددا لضرورة توعية المواطن والتعامل الجيد مع الحاويات التي وفرعها الفرعية بكل احياء المحلية إلا أنها فارغة لسلوك المواطن برمي النفايات خارج الحاوية .مدير فرعية ام درمان عبد الماجد عبدالباقي الآليات العاملة انتهى عمرها الافتراضي ومرتب العامل لا يكفي والمحليات توظف حوالي ٦٠٠ عامل مع بقية الاصطاف الأمر الذي يجعل التكلفة عالية لابد من جعل القضية تهم كل مواطن بالتوعية وتغيير سلوك المجتمع.