اقبال الدرديرى الزاكى ialdirdeery@gmail.com
خطت الخدمة الوطنية خطوات متقدمة فى مجالات العمل الاستراتيجى الذى انتظمته فإلى جانب الإسناد العسكرى اتجهت نحو الإسناد التنموي من خلال برامج وأنشطة موجهة وهى بذالك تواجه الهم أو التحدى الاقتصادى بتدابير اقتصادية مدروسة منها المشروعات الاقتصادية بتفعيل مشروعات الإنتاج والإنتاجية.
إن الاستفادة من طاقات الشباب فى الإنتاج وتوفير خدمات إنتاجية تلبى حاجات المجتمع هو هدف رئيسي ومهم لكل من يسعى للنمو والتنمية ويعكس رؤى بعيدة المدى لاستراتيجية الخدمة الوطنية فى وثبتها الثالثة.
كما يمكن استنباط دروس ناجحة لتجارب ناجحة نفذت بنجاح تستحق تسليط الضوء عليها لتبيان أن الفرد هو اس النمو وهو أداة التنمية وهدفها فى أن واحد.
ويمكن التأكيد على أن اى مشروعات صغيرة يمكن أن تحول إلى مشروعات كبيرة إذ ترتبط المشروعات الصغيرة بروابط قوية مع المشروعات الكبيرة واى مالك لمزرعة أو مشروع صغير يكون حريصا على نجاحه اذا ارتبطت ملكيته لهذا المشروع بادارته وحظى بالرعاية والاهتمام والمتابعة لضمان الاستمرارية الى جانب التطوير والتأهيل لأفراد هذا المشروع و التمويل.
وللخدمة الوطنية شراكات ناجحة مع عدد من المؤسسات والأولى أن تكون شراكات مع البنوك لتمويل ألمشروعات الإنتاجية الصغيرة وان لم تكن ضرورية فهى حاجة ملحة لتطوير قدرات المنتجين الصغار وحفزهم. .لاسيما أن هذه المشروعات الصغيرة تشكل محور لتوسيع القاعدة الإنتاجية وزيادة الصادر والدخل القومى اذا وجدت الرعاية ووضعت سياسات ناجحة لتطويرها.
وعلى غرار بعض الدول يمكن أن يلعب القطاع غير المنظم دورا حيويا فى الجهود الاقتصادية المتصلة اذا تمت الاستفادة من ميزاته النسبية كونه إنتاج عضوى خالى من الأسمدة ومحسنات النمو إلى جانب زيادة قدرته التنافسية فى السوق والتعريف به.
والخدمة الوطنية بما لديها من قدرات بشرية ونظام فعال وحيد يتعين عليها وهى تطلع بأدوار اقتصادية وتنموية وجهود بناء وتنمية يتعين عليها القيام بأدوار كانت محتكرة للمؤسسات والوزارات لتحقيق نجاح واستمرار هذه المشروعات الإنتاجية. .فمشكلة التمويل أو القرض إحدى المشاكل التى تعرقل اقبال الناس على المشاريع الإنتاجية الى جانب توفير مساحات أكبر للإنتاج. .
وتدريب هؤلاء المنتجين وحفزهم له أكبر الأثر فى فعالية الإنتاج ف التدريب ليس الغاية فى حد ذاته بل من أجل زيادة الفاعلية. .
ومع تطور سياسات الخدمة الوطنية والتحول الذى انتهجته يمكن تطوير برامج فى مجالات عديدة للإنتاج والإنتاجية ولعب أدوار حقيقية ناجحة للتقليل من البطالة لدى الشباب ونشر ثقافة العمل الحر لاسيما وهى تعمل وفق هدفها الاستراتيجى بتعزيز دور المواطن فى قضايا الإنتاج والإنتاجية.
على اى حال أن صب التركيز فى استراتيجيتها للنمو على بعض المشروعات الإنتاجية الناجحة ستكون ذات أثر فى تغيير مداخيل الفقراء وخلق فرص عمل لفئات كتيرة ويمكن لها أيضا أن تشجع لتصبح استثمارات أو شراكات ناجحة قادرة على المنافسة عالميا لميزاتها التنافسية.
شاهد أيضاً
نهر النيل تعلن عن تسجيل حالات اصابة جديدة بوباء الكوليرا
أعلنت وزارة الصحة بولاية نهر النيل عن تسجيل حالات اصابة جديدة بوباء الكوليرا وذلك في …