تقرير إخباري – إيكو سودان
استضافت جامعة شندي صباح أمس الأربعاء وفد من ممثلي الجامعات الأمريكية وخبراء المعهد الدولي للتعليم بواشنطن وعدد من الأساتذة السودانيين بالجامعات الأمريكية الزائر للبلاد للمشاركة في فعاليات ملتقى الجامعات السودانية والأمريكية التي انطلقت في العاصمة الخرطوم في الثامن والعشرين من هذا الشهر (تحت شعار نحو آفاق جديدة) والذي اختتم اعماله اخيرا.
و رافق الوفد عدد من رؤساء اللجنة العليا للملتقى.
وكان في استقبال الوفد بمركز علاج الأورام وأبحاث السرطان التابع للجامعة بروفيسور تاج السر حسن محمد أحمد مدير الجامعة والدكتور ناصر محمد عثمان وكيل الجامعة وعمداء الكليات ومديري الإدارات والمستشفيات والمراكز الطبية. وشهدت مراسم الاستقبال لوحة إبداعية تراثية عسكت التنوع الثقافي السوداني قدمتها عدد من الفرق التراثية بمدينة شندي والتي وجدت استحساناً كبيراً وتفاعلاً ملحوظاً من أعضاء الوفد.
وتعرف الوفد على مهام المركز ودوره في تقديم الخدمة البحثية والعلاجية لأمراض السرطان بالمنطقة .
وزار الوفد المواقع الأثرية بمنطقة البجراوية تعرف خلالها على الحضارة السودانية الضاربة في القدم من خلال من الشرح الذي قدمه الأستاذان عثمان سليمان وحسن مصطفى من قسم الآثار بكلية السياحة والآثار.
وبعدها انخرط أعضاء الوفد ورصفائهم من الأساتذة من جامعة شندي في مجموعات بحثية ركزت على التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات في مجال البحث العلمي المشترك وغيرها من أوجه التعاون في المجالات الأكاديمية المختلفة.
وتقدم بروفيسور أزهري عمر عبد الباقي نائب رئيس اللجنة العليا للملتقى ،بالشكر لأسرة جامعة مشيداً بتميزها بين الجامعات السودانية.
واعربت الدكتورة كلاري أوريمان مديرة التعليم بالمعهد الدولي للتعليم بواشنطن إنابة عن أعضاء الوفد، عن سعادة الوفد بزيارة جامعة شندي متمنية أن تجد مخرجات الملتقى التنفيذ من الجانبين.
وكان الدكتور عوض عباس محمد نور مدير إدارة العلاقات الخارجية بالجامعة قدم نبذة تعريفية عن الجامعة وكلياتها ومرافقها المختلفة.
هذا وزارالوفد برفقة مدير الجامعة مستشفى المك نمر الجامعي واستمع إلى شرح موجز من الدكتور السيد محمد أحمد السيد المدير العام للمستشفى عن أقسام المستشفي والخدمات الطبية المقدمة من خلاله.
يذكر أن جامعة شندي تم اختيارها نموذجاً للجامعات الموجودة في الولايات لزيارتها ضمن فعاليات الملتقى
وكان الوفد زار عدد من الجامعات القائمة بولاية الخرطوم.