ايكوسودان.نت كتب حسن بشري بدوي /معلم بالمعاش
أوعك خليك في بيتكم ….لحين اشعار أخر . “كورونا”
الصلاة والسلام علي أشرف خلق الله اجعين سيدنا ومولانا محمد بن عبدالله (صلعم)
أود أن أتقدم بمشاركة لوزارة التربية والتعليم اولأ باعتبار حق المواطنة وتانيها انها مهنتي التي أحببتها دفعتني لتلك المشاركة .
أولا :لاشك ان العام الدراسي 2019م -2020م أصابته اضطرابات فتارجحت مسيرته لانه تعرض لظروف قاهرة خارجة عن الارادة عندما بدأت جموع الشعب السوداني في التحرك لازاحة النظام المباد. بكل فصائله التلاميذ الطلاب وجزء مقدر من الشباب وكان لهم القدح الُمعلّي في هذا الجانب .اشعلوها صغارأ وكبارأ وماسّرني خطط وبرامج تجمع المهنيين التي أذهلت الاعداء قبل الأصدقاء فكانت تلك السلمية التي انفردت بها تلك الثورة وكانت غير مسبوقة.
واستمر العام الدراسي متارجحأ بين المسيرات والاعتصامات .والظروف الطبيعية .تاًكلت الحلقة فتم تأجيل موعد الأمتحانات ودخلت الفصول الدنيا في عطلة طويلة ممتدة لـ (6) شهور .ثم جاء الدّاء اللعين الذي اكتسح العالم بكبواته وماّسيه واصبحت إحصائيات الموتي في بعض الدول مخيفة ومازالت .رغم الاحترازات الوقائية التي اصدرتها منظمة الصحة العالمية ووزارء الصحة بكل دول العالم نسال الله ان يجنبنا شروره الكثيرة.
أن مخاطرذلك الدُّاء مازالت تلوح في الافق البيعد . وبلادنا تعاني من الظروف الاقتصادية وبدأت الاصابات تزداد يوماً بعد يوم و بالعشرات . ونحن في السودان وضعنا الاقتصادي يختلف وموقفنا حرج للغاية حتي أن جيشنا الابيض يحارب بدون سلاح لانهم لايجدون الاجهزة الواقية التي تساعدهم علي مواصلة مقابلة المرضي وفحصهم . حفظم الله ذخرا للبلاد ولكن في نفس الوقت يجب علينا أن نزجي الشكر خالصة وقالية للاخوة بشمال الوادي ,للمساعدات الطبية التي كانت علي حمولة اربعة طائرات. هنا يجب علينا ان نساعد الدولة بتباع توجيهاتها الصحية حفاظا علي ارواحنا .بالاغلاع عن التجمعات وبالرغم من ذلك يجب علينا ان ننظر للمسقبل البعيد لكل مناحي الحياة والموقف ينزر بالخطر ويجب وضع خطة لتامين المستقبل بقدر ماتملك الدولة من امكانيات حتي لاتتوقف الحياة يوما بدون مقدمات وعندها نصاب بشلل تام في تفكيرنا واردتنا .
الجانب الاخر هو التعليم وهو ركيزة اساسية من مقومات وبناء الدولة لان اي دولة لا تهتم بالتعليم مآلها للزوال .
كما كان يفعل النظام المباد. حتي مستويات الجامعين الاكاديمية تدنت كثيرا جدا . .بالرغم من أن التأهيل جاء في الوقت المناسب وتنفيذا للتوجيهات الصحيحة ولان تجمعات التلاميذ دائما يسودها عدم النظام ولكن وفي ذات الوقت لابد من وضع خطة محكمة لاجراء الامتحانات بشغيها الشهادة السودانية وشهادة الاساس حتي لايحدث ذلك ربكة عند بداية العام الدراسي الجديد .رغم انشغال الوزارة بوضع المنهج الجديد. وتتضمن هذة الخطة الحيطة والحذر الشديدين من اجل سلامة الطلاب والتلاميذ .
اود ان اسهم ببعض المقترحات اسأل الله ان تجد طريها للجهات الادارية والتشاور فيها علها تكون حلا ناجعاً :-
المقترح :-
امتحانات الشهادة السودانية شهر يوليو للمرجعات وأغسطس لاداء الامتحانات والاساس نفس الخطة.
المرحلة الثانوية :
تشمل الامتحانات كل ولايات السودان وهنالك مراكز خارج السودان وهي معادلة صعبة لاستمرار الداء اكثر بالخارج .ويمكن ان تبلغ الوزارة اولياء امورهم
باحضارهم عند وضع الخطة ويمكن ان تخصص لهم مراكز للسكن بداخليات الجامعات واعداد مراكز بالعاصمة القومية .
ومسئولية اعاشتهم وتحركاتهم يتحملها اولياء امورهم.
اما الولايات والعاصمة الامر مكلف جدا لانه يحتاج للاتي :
1/ زيادة مراكز الامتحانات لتفادي الزحام
2/ يمكن ان تكون الامتحانات علي فترتين صباحية ومسائية
3/الزامية الطلاب بلبس الكمامات طيلة ايام الامتحانات
4/ علي الوزارة ان تقوم بتخصيص بصات للترحيل من والي مراكز الامتحانات (مجانا)
5/علي كل طالب ان يقوم باعداد وجبة الافطار وزمزمية لحفظ الماء للاستعمال الشخصي .
6/ شهر مراجعة للتاهية الكاملة لتقديم اوراق عمل وخلافة .
مرحلة الاساس :
قاصرة علي ولاية الخرطوم والنيل الابيض .
تجنبا للتكرار هنالك فقرات تنطبيق علي الاساس توجد بالثانوي وهي الفقرات [1-2-3-4-5-6] وذلك حتي يكون الاعداد كاملا
7/ علي كل مدير مدرسة اساس المسئولية الكاملة مع مشرف المدرسة لتحديد اماكن التجمع بالاتفاق مع اولياء الامور وعليه مصاحبة التلاميذحتي يغادر اخر تلميذ البص لداخل المنزل .
مرحلة الاساس :الصفوف الدنيا
اولا نشيد بقرار الدولة بوضع منهج جديد لمرحلة الاساس لانه بعتبر عملية انتشال لهولاء التلاميذ من الحالة السيئة التي وصلوا اليها جراء تنفيذ هذا المنهج المدمر وقد ناشدنا المسؤلين وقتها بقبول مقترحات رجال التربية والمعلمين لكن حتي الصحفيين الذين ارادوا نشر تلك الآراء والخطط قابلوهم بالتهديد من قبل الوزيرة وقتها .
هولاء التلاميذ يأتون مع بداية العام الدراسي الجديد وعقولهم خاوية تماما لفترة العطلة الطويلة التي تقدر بنصف عام كامل وهم صغار لا يقدرون ولايعرفون ما ينتظرهم لذلك يجب علينا ان نحاف الله في حقوقهم.
الــعلاج
نقترح علي الاخوة في الوزارة وضع خطة علاجية او (معالجات )تبدا من الصف الثاني وحتي السابع وتكون المعالجة في المواد التالية اللغة العربية – الرياضيات – الانجليزي – تكون المعالجة قبل شهر من بداية العام الدراسي الجديد كمدخل لمنهج جديد .الصف الاول لايحتاج الطالب لاي خطة لانه بادئي جديد
الخطة : يجب ان تشمل الاساسيات في تلك المواد المحددة مراجعة وتركيز الاساسيات لكل الصفوف – بداية بالحروف وملحقاتها حتي تصل لمستوي القراءة والاملاء والتعبير ويكون بصورة مصحوبة بالوسائل المعينة .
ويمكن للادارات ان ترجع للاخوة الموجهين والموجهات لانهم يدركون ويعرفون تلك المستويات المتدنية ( لان العهد البائد كان يبني علي الحشو ) الغير ممنهج والحصول علي المستويات المضللة (الكاذبة ) كل ذلك العمل حتي لا يكون تعثر خلال العام الدراسي الجديد .
ملحوظة :-
الخطة لاتتأثر كثيرا بالمنهج الجديد لانها تعتمد علي الاساسيات التي لايمكن الاستغناء عنها .والمنهج الجديد يتعرض للحذف والاضافة .
هذة المشاركة تحسبا من استمرار الداء لفترة اطول وهذا بالطيع يؤثر علي الظروف العامة للوطن والذي يعاني من جراحات كثيرة اصابته خلال فترة العهد المباد .وايضا حتي لا نفقد عاما دراسيا كاملا يرجعنا للوراء .
تذكرة
وحتي لا تجد مثل هذة المشاركات عدم الوقوف عليها ووضعها في سلة المهملات كما كان يحدث .ولكن ثقتنا في الاخوة في كل المواقع انهم يعملون من اجل ان يكون السودان . والمسئؤلية مشتركة حتي لو كنا في المزارع او المتاجر او اي مرفق
ختاما وفقنا الله واياكم لما فيه خير هذة البلاد
حسن بشري بدوي /معلم بالمعاش
0121131792