تنطلق من مسرح كلية المعلمين بالدامر يوم السبت ٧ أكتوبر ٢٠٢٣م النسخة الثانية من فعاليات مهرجان بلاد النور والتي تستهدف هذه المرة التعريف بالمدن من حيث الإمكانيات والإنسان والمكونات.
وتحمل هذه الفعالية عنوان: (في حضرة الدامر.. على المحبة نلتقي).
وانطلق مهرجان بلاد النور في يناير الماضي ونفذ مجموعة من الفعاليات بالخرطوم والجنينة وبورتسودان وعطبرة خصص بعضها لدعم السكة الحديد والناقل الجوي الوطني سودانير والموانئ البحرية والمناطق السياحية والأثرية بمنطقة البجراوية.
وقال رئيس المهرجان المخرج الطيب صديق، مدير عام شركة نوس ميديا المنتجة لمهرجان بلاد النور ، إن انطلاق النسخة الثانية من الدامر بولاية نهر النيل، يأتي لرمزية المدينة العلمية والدينية والثقافية وكشف إسهاماتها في الشأن القومي في مختلف نواحي الحياة.
وأوضح أن مهرجان بلاد النور سيسلط الضوء على الدامر كواحدة من أكثر المدن التي عانت من إنعدام التنمية بالرغم من إنها عاصمه إقليمية لما يقارب المئة عام.
وقال الطيب صديق إن هذه النسخة تدعم نفرة تأهيل مستشفى الدامر التي تعتبر بداية لعودة النشاط الشعبي والشبابي لانتشال مدينة الدامر الكبرى من واقعها الذي لا يرضي الطموح.
وتفاعل أبناء الدامر مع الدعوة للاجتماع الأول للتفاكر حول قيام المهرجان بقهوة ودضحوية بسوق الدامر القديم كواحدة من القهاوي العريقة بالسوق.
وتواصلت الاجتماعات غير الرسمية للتحضي للمهرجان بقهوة زايد التاريخية بالسوق القديم.
وعقد المهتمون من أبناء وأعيان الدامر اجتماعا بكافيه السمندل بالقضائية الدامر وضع الموجهات الرئيسية للمهرجان وتم التوافق على مواصلة الاجتماعات بكافيه السمندل ومقر الهيئة الشعبية لتنمية وتطوير مدينة الدامر