ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا
مقالات مشابهة
الخرطوم-ايكوسودان
نادى عضو مجلس السيادة محمد حسن التعايشي الاعتراف بحق المجتمعات المحلية الاصيل في السلطة وتمكينها لاتخاذ القرارات في التنمية وحفظ الأمن وإدارة موارد البلاد وقال في افتتاح الورشة الفنية لمؤتمر نظام الحكم في السودان تحت شعار “حكم رشيد وتنمية مستدامة : هذا يوم مهم في تاريخ أمتنا تخطو فيها خطوه كبيرة في سبيل الإجابة علي ( كيف يحكم السودان) داعيا الخروج باجابات موضوعية حول سفر القضايا الرئيسية المتعلقة بالحكم وقال ان تنوع السودان الثر وتاريخه الطويل ومرارته المتوارثة يستحق ان نمنحه فرصة أخيرة والمعافاة
من جهتها بثينة دينار وزيرة الحكم الاتحادي أن إنعقاد هذه الورشة يأتي تنفيذاََ لإتفاق جوبا لسلام السودان والذي أقرّ نظام الحكم الإقليمي على أساس فيدرالي وقالت إن نظام الحكم الإقليمي يحقق السلام والتوازن التنموي مبينة أن وزارتها تولت أمر الإعداد العلمي الدقيق وإعداد الأوراق للمؤتمر بمشاركة من الأساتذة والخبراء والمهتمين بقضايا الحكم لافتا أن الورشة تدعم تنفيذ إتفاق السلام وتعمل على إنجاح الإنتقال السياسي الذي تحقق بفضل تضحيات شهداء النضال الوطني وثوار ثورة ديسمبر المجيدة وأشارت إلي أن المؤتمر سيعمل على ضمان مشاركة واسعة لكل أطياف المجتمع السوداني بتنوعه الديني والإجتماعي والثقافي.
فيما أكد خميس عبدالله أبكر ممثل أطراف العملية السلمية أهمية إنعقاد هذه الورشة خاصة في بلد مثل السودان يتميز بتعدد الأديان والثقافات والأعراق مبيناََ أن قوة الفيدرالية تكمن في إحترام حقوق الأقليات ومراعاة خصوصياتها الدينية والثقافية داعياََ إلى ضرورة الإستفادة من تجارب الدول الأخرى في مجال الحكم الفيدرالي. وقال: هذه أهمّ فعالية شهدها السودان بعد نجاح ثورة ديسمبر المجيدة مؤكداََ حرص أطراف العملية السلمية على إنجاح مؤتمر نظام الحكم بإعتباره المؤتمر الذي يقود إلى وفاق وطني وتنمية مستدامة.
علي السياق قال الأستاذ جعفر حسن ممثل قوى إعلان الحرية والتغيير أن الورشة تأتي في إطار معالجة إخفاقات الدولة السودانية في إدارة التنوع الديني والثقافي والعرقي مبيناََ أن الورشة تمثل واحدة من مرتكزات مستقبل الدولة السودانية وذلك للإجابة على سؤال كيف يحكم السودان ؟ مؤكداََ على ضرورة مشاركة كل أبناء السودان في مؤتمر نظام الحكم حتي لايكون عملاََ صفوياََ ونخبوياََ ، وقال أن النظام البائد عمل على توزيع الولايات على أسس عرقية وإثنية أضرت بأمن وإستقرار البلاد وقال أن إتفاق جوبا جاء لتحقيق التراضي حول إدارة الدولة السودانية.
