ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا
مقالات مشابهة
أثير – ريـمـا الشـيخ
دائمًا ما يؤكد الشباب العماني بأنه قادر على تحقيق طموحه مهما كانت الصعوبات، وأن الأحلام مهما كانت مستحيلة ستتحقق بالعمل والمثابرة، لذلك جادوا في العمل ونجحوا فيه، وغدت أفكارهم تعلو هممهم ليفتحوا باب الرزق من تلك الأفكار.
هكذا هم الشباب العمانيون الطموحون الذين يكسبون قوتهم بأفكارهم النيرة؛ ليكونوا قدوة لغيرهم في أعمالهم الصغيرة والكبيرة.
وهذا ما عمل عليه الشاب العُماني خليل بن إبراهيم الكمياني مع أخيه محمد، من ولاية نزوى، حيث حولا حافلة مدرسية إلى غرفة متنقلة مع ملحقاتها أطلقا عليها “الباص الرومنسي“.
وأوضح الشابان لـ “أثير” بأن الهدف من المشروع هو تقديم خدمات شبه فندقية، لكن منتقلة في ولايات سلطنة عمان، خصوصا في ولاية نزوى. كما أن الفكرة هي مصدر رزق لهما ولعائلتهما.
ويؤكد الشابان أن “الباص الرومنسي” يعد أول مشروع من نوعه في سلطنة عمان بمواصفات متميزة، حيث يمكن تأجيره وتحريكه لمكان آخر حسب رغبة المستأجر.
وأكد خليل ومحمد بأنهما واجها بعض الصعوبات خلال تنفيذ المشروع منها الحصول على بعض المواد اللازمة للمشروع، واستخراج التصاريح القانونية، لكنهما أشارا إلى أن عزيمتهما كانت هي الدافع القوي لتحقيق الإنجاز الذي يسعيان إليه.
وأوضح خليل الكمياني بأن هناك إقبالا كبيرا على الفكرة، وهو ما شجعه للاستمرار وتطوير مشروعه بشكل أفضل وتقديم خدمات مرضية رغم التكاليف التي تكبدها بشراء الحافلة وتحويلها إلى غرفة متنقلة، فقد كرس وقته مع أخيه للعمل بهذا المشروع، واستغرق العمل فيه عاما كاملا للوصول إلى ما هو عليه اليوم.
كما أكد بأن المشروع أنشئ بأفكار عمانية، راجيًا الحصول على الدعم من قبل الجهات المختصة لتقديم الأفضل، وتطوير مثل هذه الأفكار في المستقبل.
”اليوم أصبح الشباب العُماني قمة في إبداعهم وإنتاجهم، وهذا شيء يعبر عن حبهم للعمل والإنتاج“، بهذه الكلمات ختم الشاب خليل الكمياني حديثه مع “أثير“، متمنيًا لكل الشباب العُماني الطامح النجاح بتحويل أحلامهم إلى واقع؛ ليراهم في أحسن حال لخدمة بلدهم وأسرهم.
