ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا
مقالات مشابهة
ايكوسودان مدني
قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر مفرح أ لتطوف يعالج بالحوار المفتوح، والمناظرات، والدعوة بالحجة والبيان إلى جانب رفع قدرات الآئمة والدعاة للمساهمة في الحد من الظاهرة،
وكان مفرح في منطقة أبوقوتة بولاية الجزيرة لافتتاح الورشة التدريبية للآئمة والدعاة بالمنطقة، والتي جاءت بعنوان الوسطية منهج حياة تحت شعار وسطية، تجديد، توازن. وكان في استقبال السيد الوزير أ/ محمد البشرى الإمام ممثل والي الجزيرة، والأمين العام لمركز أبحاث الرعاية والتحصين الفكري أ/ الزبير محمد علي، والأمين العام للمجلس الأعلى للدعوة الإسلامية المكلف أ/ النذير ميرغني عبد الله، ومدراء الشرطة وجهاز المخابرات بمحلية الحصاحيصا، والمدير التنفيذي لوحدة أبوقوتة الإدارية.
وقال السيد الوزير في مخاطبته الجلسة الافتتاحية للورشة إن منهج وزارته يقوم على وحدة الصف والوسطية، والتسامح، والحوار، واحترام الحريات الدينية مستعرضا منهج النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة.
وشدد مفرح على خطورة الفتنة الدينية منبها إلى أنها من أعظم الفتن لكونها تُقسم المجتمع وتُعلي من شأن لغة التكفير والتبديع والتفسيق. وأضاف منهجنا هو الدعوة بالتي هي أحسن باللين، والحكمة، واحترام التنوع الاجتهادي، والبلاغ دون الدخول في محاسبة الآخرين، وأضاف أن الاختلاف لا يعطي الحق بوصف الآخر بالفسوق والكفر.
وشدد مفرح على خطورة تنامي الفكر المتشدد، وقال إن علاجه يكون بالحوار المفتوح، والمناظرات، والدعوة بالحجة والبيان إلى جانب رفع قدرات الآئمة والدعاة للمساهمة في الحد من الظاهرة، محذرا من عقوبة إثارة الفتن الدينية في المادة ١٢٦ في القانون الجنائي بعد التعديلات لانعكاسها السالب على تماسك المجتمع ووحدته واستقراره.
إلى ذلك قال الأمين العام لمركز ابحاث الرعاية والتحصين الفكري
أ/ الزبير محمد علي إن الورشة هي ثمرة للشراكة الذكية بين مركز أبحاث الرعاية والتحصين الفكري والمجلس الأعلى للدعوة الإسلامية، وأضاف أن الهدف هو ترسيخ منهج الوسطية ونبذ الغلو والتطرف بالمنطقة.
وقال الزبير إن البرنامج يشتمل إلى جانب الورشة محاضرات دعوية، ولقاءات شبابية وطلابية ونسوية، وزيارات للأعيان، إلى جانب عمل دراسة ميدانية لظاهرة الغلو والتكفير بالمنطقة.
